تستغل قوى غربية ودول من بقية العالم اليوم الأحد، ثاني أيام قمة كبيرة في سويسرا، في العمل على التوصل لتوافق بشأن التنديد بغزو روسيا لأوكرانيا وإبداء المخاوف إزاء التكلفة البشرية للحرب.

وتشير مسودة للبيان الختامي للقمة إلى ما اعتبرته غزو روسيا بوصفه "حرباً"، وهو وصف ترفضه موسكو، كما تدعو المسودة إلى استعادة أوكرانيا السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية والموانئ المطلة على بحر آزوف.

وتعد موسكو ما تصفها بأنها عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا جزءاً من صراع أوسع نطاقا مع الغرب الذي تقول إنه يريد إخضاع روسيا.

وتقول كييف والغرب إن روسيا تشن حربا استعمارية غير مشروعة.

وتجمع قادة العالم، ومن بينهم كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي وأولاف شولتس المستشار الألماني وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، مطلع هذا الأسبوع في منتجع جبلي في محاولة لحشد الدعم العالمي لإنهاء الحرب.

وأدان كثير من زعماء الغرب بالغزو واستشهدوا بميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن وحدة الأراضي الأوكرانية ورفضوا مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بالحصول على أجزاء من أوكرانيا كشرط من شروط السلام.

وتحث مسودة البيان المؤرخة في 13 يونيو (حزيران) على إعادة جميع الأطفال المُرحلين بصورة غير قانونية.