وافق مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، على الاعتراف بالذنب في صفقة مع وزارة العدل الأمريكية والعودة إلى أستراليا، حسبما أظهرت وثائق محكمة.

وينص الاتفاق على اعتراف أسانج بالذنب في تهم تتعلق بفضيحة تجسس وتجنيبه المزيد من السجن في الولايات المتحدة، وفقاً لوثائق المحكمة التي نشرت مساء الإثنين. ولا يزال يتعين الموافقة على الصفقة من قبل قاضٍ اتحادي أمريكي.

وقال بيان "ويكيليكس" إنه "بعد 1901 يوم في السجن.. وبعد أكثر من 5 سنوات في زنزانة مساحتها 2x3 متر، ومعزولاً لمدة 23 ساعة يومياً، سيجتمع قريباً مع زوجته ستيلا أسانج وطفليهما، اللذين لم يعرفا والدهما إلا من وراء القضبان".

وأسانج متهم بسرقة ونشر مواد سرية من العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان علاوة على مسربة المعلومات تشيلسي مانينغ، مما يعرض حياة العملاء الأمريكيين للخطر. ويرى أنصاره أن أسانج صحافي سلط الضوء على جرائم الحرب.

واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج في عام 2019 في السفارة الإكوادورية، حيث لجأ لمدة 7 سنوات، لعدم الاستسلام لمذكرة سابقة مرتبطة بالتهم السويدية التي تم إسقاطها في النهاية.

وقال موقع ويكيليكس إن مؤسسه جوليان أسانج غادر سجن بلمارش شديد الحراسة في لندن بكفالة وغادر المملكة المتحدة من مطار ستانستيد بعد ظهر الإثنين.

وجاء في منشور لويكيليكس على منصة (إكس): "جوليان أسانج حر".

وأضاف "غادر (أسانج) سجن بلمارش شديد الحراسة صباح يوم 24 يونيو (حزيران) بعد أن أمضى 1901 يوم هناك. وقد أفرج عنه بكفالة من قبل المحكمة العليا في لندن وأطلق سراحه في مطار ستانستيد خلال فترة ما بعد الظهر، حيث استقل طائرة وغادر المملكة المتحدة".

وأعقب المنشور مقطع فيديو قصير يظهر أسانج وهو يجري اقتياده إلى المطار ويستقل طائرة.