انطلق اليوم الإثنين معرض الأسلحة "يوروستوري" في فرنسا، دون مشاركة إسرائيلية رسمية، وفي غياب شركات صناعة الدفاع في إسرائيل، بعد رفض منظمي المعرض حضورها فيه، بسبب الحرب على غزة، واستجابة للضغوط من المؤيدين للفلسطينين.

ومن جهتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اليوم الإثنين، أن منظمي المعرض طالبوا الجناح الأمريكي، والشركات الأمريكية بحجب ومنع عرض المنتجات الإسرائيلية المدمجة في أنظمة الأسلحة الأمريكية المعروضة.

وجاء طلب الحجب، تنفيذاً لحكم محكمة بوبيني في باريس الجمعة، الذي منع منظمي المعرض من قبل أي مشاركة للصناعيين الإسرائيليين في المعرض الذي ينطلق اليوم في باريس، بعد قرار اتخذته الحكومة الفرنسية أصلاً، وبعد دعوى رفعها مؤيدون للفلسطينين، قالوا فيها، إن الشركة المنظمة، تغاضت عن مشاركة الصناعيين الإسرائيليين في المعرض، دون أجنحة رسمية، ما يعد انتهاكاً للحظر الحكومي، ومشاركة في جريمة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأمرت المحكمة الفرنسية شركة كوجيس، بمنع المشاركة "بأي شكل كان للصناعيين العسكريين الإسرائيليين، ولكل موظف أو ممثل لشركة صناعة السلاح الإسرائيية، وكل شخصية معنوية أو مادية، يمكن أن تكون نائباً أو وسيطاً يعمل بدلها".
وطالبت المحكمة من جهة أخرى "الشركات الأخرى والعارضين، بالامتناع عن عرض أو قبول منتجات إسرائيلية، أو ممثلين لشركات إسرائيلية ضمن أجنحتها في المعرض، لبيع أو الترويج للأسلحة الإسرائيلية".

والحكم القضائي، بمنع المشاركة الإسرائيلية في المعرض، عرضت شركة أسلحة إسبانية، مدرعة مزودة ببرج من صنع شركة "إلبيت" الإسرائيلية وفق "مكان".