قال أربعة مسؤولين مطلعين إن تركيا شرعت في محادثات وساطة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء وقعته أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في وقت سابق من هذا العام.

وهذه المفاوضات هي أحدث مسعى لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين الواقعتين في شرق أفريقيا واللتين توترت العلاقات بينهما في يناير (كانون الثاني) عندما اتفقت إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومتراً من أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلاله.

ووصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني، وردت بطرد السفير الإثيوبي والتهديد بطرد آلاف الجنود الإثيوبيين المتمركزين في البلاد للمساعدة في قتال متمردين.

ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الصومالية ووزارة الخارجية التركية ووزارة الخارجية والحكومة وجهاز المخابرات في إثيوبيا حتى الآن على طلبات للتعليق.

وقال متحدث باسم أرض الصومال إن الإقليم لا يشارك في المحادثات.

ويسعى الإقليم جاهداً للحصول على اعتراف دولي باستقلاله رغم تمتعه بحكم ذاتي وسلام واستقرار نسبيين منذ إعلانه الاستقلال في عام 1991.