أثار تعيين الدكتور محمد عبداللطيف وزيراً للتعليم في الحكومة المصرية الجديدة جدلاً واسعاً، خاصة بعد تشكيك البعض في الشهادات العليا التي حصل عليها، خاصة درجة الدكتوراه، التي زعم البعض أنها "وهمية".

وبحسب السيرة الذاتية لوزير التعليم المصري الجديد محمد عبداللطيف، والتي كشفتها وسائل إعلامية مصرية رسمية، في أعقاب تكليفه بالمنصب الجديد، فإنه حصل على الدكتوراه من جامعة كارديف سيتي، في الفلسفة في إدارة الأعمال تخصص إدارة تطوير التعليم.
وفي أول ظهور إعلامي له، ردّ الوزير المصري على ما تم تداوله مؤخراً، بقوله: "قضيت 25 عاماً على الأقل في معايشة مشكلات التعليم في مصر، وأعلم جيداً ما يعانيه الطلاب وأولياء الأمور، خاصة في الثانوية العامة".

وتابع الوزير محمد عبداللطيف، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز الفضائية المصرية،: "أرجو أن تكون السنوات الماضية التي كرّستها في مجال التعليم بمثابة عاملاً مساعداً في تطوير المنظومة".
وأضاف: "من حوالي 12 عاماً كان لدي اهتمام كبير بالتعليم أونلاين، وما يحدث من تغيرات سريعة في التعليم على مستوى العالم.. سافرت إلى الولايات المتحدة وحصلت على العديد من الدورات في جامعات مثل هارفارد.. قمت بالتسجيل في جامعة أونلاين للحصول على دراسات في التعليم".
وقال وزير التعليم إن هناك مشكلات تخص العملية التعليمية في مصر، على رأسها كثافة الوصول ونقص المدرسين، وغياب الطلاب عن المدارس، ونرغب في إعادة الطلاب مرة أخرى إلى الانتظام في الدراسة".