أكد أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل "رفضهم المواقف التحريضية ومحاولة استغلال اسم البلدة منبراً سياسياً على حساب دماء أطفالهم".

ونقلت وكالة الأنباء السورية، اليوم بياناً لأهالي مجدل شمس اليوم“الخطب جلل والوقع أليم والمصاب مشترك لكل بيت في الجولان، وأطفالنا الشهداء كلهم أبناء بيت واحد، وهو الجولان الرافض لأي مواقف رسمية تحريضية، ومحاولة استغلال اسم مجدل شمس منبراً سياسياً على حساب دماء أطفالنا وتوزيع تصريحات من غير تفويض”.

وأضافوا “من منطلقنا العروبي الإسلامي التوحيدي، نرفض أن تراق قطرة دم واحده تحت مسمى الانتقام لأطفالنا، فالتاريخ يشهد لنا أننا كنا وما زلنا دعاة سلام ووئام بين الشعوب والأمم، حيث تحرم عقيدتنا القتل والانتقام بأي صفة أو هدف، وإن التصريحات الخارجة عن الإجماع الجولاني سواء كانت من داخل الجولان أو خارجه لا تمثل إلا صاحبها فقط، فثوابتنا التي أعلنا عنها أمس في موقف التأبين نؤكدها الآن وفي كل وقت، ولن نتخلى عنها مع تقادم الزمن وتقلب الأحداث”.

كما تظاهر المئات من أهالي الجولان اليوم في بلدة مجدل شمس رفضاً لدخول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى موقع الهجوم، وتصدوا له ونعتوه بـ"مجرم الحرب"، مرددين هتافات تطالبه بالمغادرة، ورفعوا لافتات تصفه بقاتل الأطفال، وتندد بممارسات الاحتلال العدوانية في الجولان المحتل وبالحرب على قطاع غزة.