قال موقع "ماكو" الإسرائيلي إن إسرائيل تعيش في حالة تأهب قصوى تحسباً للهجوم المتوقع من إيران وتنظيم حزب الله اللبناني رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات لتعزيز صورة الوضع قبل الهجوم المُخطط له.

ونقل ماكو تصريحات وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، صباح اليوم، بشأن احتمالية الضربة الاستباقية، وهل هي مطروحة على الطاولة أم لا، قائلاً إن طهران تريد تدمير إسرائيل باستخدام وكلاء من حماس وحزب الله والحوثيين في اليمن، وأكد أن إسرائيل بحاجة إلى أن تدافع عن نفسها بشكل مناسب، وأن يدفع الإيرانيون ثمناً باهظاً، مفترضاً أن ذلك سيحدث في المستقبل.


ضربة استباقية 

ورداً على سؤال الموقع بإمكانية توجيه ضربة استباقية، قال بركات، إنه لا يستبعد ذلك، وأنه مقتنع بأن إسرائيل ستتوصل إلى أفضل الحلول الممكنة، مشدداً على ضرورة أن تتعاون تل أبيب مع الأمريكيين ودول المنطقة التي تشكل إيران تهديداً لها.
وأوضح أن الأمر نجح بشكل مثالي المرة الماضية عندما تعرضت إسرائيل لهجوم من الصواريخ والمسيرات، مؤكداً على ضرورة تعزيز هذا التحالف مجدداً، للاستعداد حال حدوث الأمر مرة أخرى.


ضرب النووي الإيراني

وعما إذا كان ينبغي أن تعلم إيران أنها إذا هاجمت إسرائيل قد ترد الأخيرة بضرب منشآتها النووية، قال إنه من الأفضل التحدث أقل والقيام بالمزيد، لافتاً إلى أنه يفهم سبب رغبة الجمهور في سماع هذه المناقشات في وسائل الإعلام. وأضاف أن النظرة العالمية ينبغي أن تكون هجومية للغاية، وأن ما فعله الجيش الإسرائيلي في اليمن، مثال جيد جداً على "النشاط الحاسم"، وكان له تأثير كبير.


اليوم التالي

أما عن استراتيجية إسرائيل تجاه إيران وحزب الله وحماس، وما تريد إسرائيل تحقيقه في اليوم التالي، فقال إن السابع من أكتوبر (تشرين الأول) حطم  المفاهيم العالمية التي كانت موجودة في الماضي، ولا يمكن المضي قدماً في الأجندة مع إيران "رأس الأفعى"، كما أنه من المستحيل ترك حكم حماس في غزة، سواء مدنياً أو عسكرياً.


استبدال وزير الدفاع

وعن موقفه من استبدال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أثناء الحرب،قال: "أنا أؤيد حقيقة أن تحد معاً لكسب الحرب ووضع الاعتبارات الأخرى، السياسية بالطبع، جانبًا، فنحن بحاجة إلى التركيز على كيفية كسب الحرب وكيفية إعادة الرهائن، أعتقد أن هذا ليس الوقت المناسب للتعامل مع هذه الأمور".