قام رجل أمريكي، بربط حبيبته السابقة في كرسي متحرك، وجعلها تشاهده فيما يحفر قبراً لها، قبل أن يطلق عليها النار ويقتلها.

ووفق بيان اعتقال قُدم إلى محكمة مقاطعة واشنطن، قام المدعو توني شاربونو (36 عاماً) بضرب إيمي هوغ (43 عاماً)، بعد مشادة كلامية أثناء مغادرتها لمنزله في 20 يونيو (حزيران) ثم اختفت بعد ذلك، حتى اعترفت صديقة شاربونو الجديدة، براندي لوفي (40 عاماً)، للمحققين بأنها ساعدته في وضع هوغ على كرسي متحرك وربطها به بأحزمة.

وقالت صحيفة "ميترو"، إن الزوجين تركا هوغ مربوطة بالكرسي المتحرك، لتشاهد المجارف والأقمشة المشمعة والفؤوس والسلاح الناري، إمعاناً في ترويعها. 

وقاد الاثنان بعد ذلك السيارة حيث وضعوها، في منطقة منعزلة في الغابة، وأجبروا الضحية على مشاهدة حفر قبرها قبل قتلها ودفنها، وفقاً للمدعي العام، الذي ذكر في الإفادة أن شاربونو، أمضى بقية اليوم في دفنها في القبر، وتغطيتها بصخور كبيرة وأغصان الأشجار. 

 

 وتم توجيه اتهامات إلى شاربونو بالقتل العمد من الدرجة الأولى، والخطف من الدرجة الأولى، والاعتداء المنزلي من الدرجة الأولى، والتخلي عن جثة، والتلاعب بالأدلة المادية في محاكمة جنائية والتآمر لارتكاب جريمة خطف.
وتم توجيه اتهامات إلى لوفي بالقتل العمد، والخطف من الدرجة الأولى، والتآمر، والتلاعب بالأدلة المادية في محاكمة جنائية.