التقى وفد من عائلات الرهائن في قطاع غزة، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لحثه على إتمام هدنة تسمح بالإفراج عن أحبائهم، وقالت ابنة أحد المحتجزين بعد اللقاء إنها تشعر "أن الاتفاق لن يتمّ قريباً".

وقالت إيلا بن عامي في بيان صدر عن منتدى عائلات الرهائن: "غادرت بانطباع ثقيل وصعب بأن هذا (اتفاق الهدنة) لن يتمّ قريباً". وأضافت "أخشى على حياة والدي والنساء هناك، وعلى الجميع".

وخُطف والد إيلا، أوهاد بن عامي، (55 عاماً) خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل. وخُطفت والدتها راز بن عامي أيضاً، ولكن أطلق سراحها في إطار صفقة تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، خلال هدنة استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

والتقت بن عامي وأفراد آخرون من عائلات رهائن في قطاع غزة، نتانياهو، لحثه على التوصل إلى اتفاق من شأنه تأمين إطلاق سراح الرهائن.

وقالت: "يتعيّن علينا التوصل إلى الاتفاق. وإذا كان ما أقوله هنا يدفع رئيس الوزراء إلى النضال بقوة أكبر، فهذا ما ينبغي أن يحدث".

وتابعت "يجب أن يكون منخرطاً بنسبة 200% في هذا النضال، لأن هؤلاء مواطنوه، ومن واجبه إعادتهم إلى ديارهم".

وقالت يلينا تروفانوف التي خُطف ابنها ساشا الى قطاع غزة، إن "نتانياهو نظر في عيني وقال إنه سيبذل قصارى جهده، لإعادة ابني الوحيد وكل شخص عزيز علينا إلى الوطن وعلى قيد الحياة".

وتجري في نهاية الأسبوع جولة مفاوضات جديدة في القاهرة، بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس.