أشارت تقديرات الادعاء العام الألماني إلى أنه من غير المستبعد وجود خلفية إرهابية، وراء هجمات الطعن القاتلة، التي وقعت في مدينة زولينغن غربي ألمانيا، مساء أمس الجمعة.

وقال المدعي العام الألماني أركوس كاسبرز للصحافيين إنه لم يتم التعرف بعد على مرتكب الهجوم، الذي ما زال فاراً.

وأوضح كاسبرز "لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية".

وأضاف في مؤتمر صحافي: "لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد"، موضحاً أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة "عدم الإبلاغ" عن عمل إجرامي، لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.

ومن جانبه، صرح  قائد الشرطة في مدينة دوسلدورف، عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا، التي تقع بها أيضا مدينة زولينغن)، تورستن فلايس، أنه لا توجد حتى الآن مواد تصويرية يمكن نسبتها بشكل واضح للجاني.

وقال فلايس إنه تم تفعيل بوابة للإبلاغ، ويجري جمع "مواد واسعة" في هذا الصدد لافتاً إلى أن عملية تحليل المواد لا تزال جارية، وأضاف:" لذلك لا يمكننا حاليا نشر صورة محددة للجاني، لأننا لا نستطيع بعد أن ننسبها إليه على نحو دقيق".

وتابع فلايس أنه عندما يسأل عن وجود مواد تصويرية للجاني، يتعين عليه لهذا السبب الرد بـ:"لا" في الوقت الحالي.

وبحسب الشرطة، قتل 3 أشخاص وأصيب 8آخرون في هجمات طعن مساء أمس أثناء مهرجان بالمدينة، ولم تتمكن السلطات حتى الآن من التوصل إلى الجاني.