قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إن الجهود المبذولة لإصلاح العلاقات مع تركيا لم تصل حتى الآن لنتائج ملموسة.

وفي إشارة إلى جهود المصالحة، التي تبذلها روسيا وإيران والعراق، قال الأسد في خطاب أمام مجلس الشعب السوري: "تعاملت سوريا مع المبادرات بشأن العلاقة مع تركيا.. أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، وعدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة أحد أسبابه هو غياب المرجعية". وأضاف: "استعادة العلاقة تتطلب أولا إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها".
وأوضح الرئيس السوري أن مطالبته بانسحاب القوات التركية من سوريا ليست شرطاً مسبقاً للمحادثات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في يوليو (تموز) إنه سيوجه دعوة للأسد، "في أي وقت"، لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات.
وذكرت صحيفة تركية في وقت سابق أن أردوغان والأسد قد يلتقيان في أغسطس (آب) الجاري، لكن دبلوماسياً تركياً نفى التقرير.
وتحاول روسيا التوسط في عقد اجتماع بين الرئيسين في محاولة لاستعادة العلاقات، وقال العراق أيضاً في يوليو (تموز) إنه قد يسعى لمحاولة الجمع بين الزعيمين.