كشف خالد الجوادي مترجم المدرب مارسيل كولر عن تفاصيل وحقائق مثيرة حول الأزمة التي تسببت في رحيله عن الجهاز الفني للنادي الأهلي المصري.

قال الجوادي لقناة أون تايم سبورتس إنه لم تتم إقالته، مشدداً على أنه اتخذ قرار الرحيل منذ 3 أشهر.

وأوضح "قررت قبل 3 أشهر الرحيل لظروفي العائلية ولأني بدأت أشعر أن الأجواء لم تكن جيدة وكثرت الاتهامات ضدي بتجاوز اختصاصاتي، بينما كنت أؤدي عملي فقط".
وأضاف "قدمت الاستقالة بعد مباراة "المقاولون" وكان مارسيل كولر متمسكاً بي، ولكني قررت رفع الحرج عن الجميع، ومحبتي مستمرة إلى محمود الخطيب، فقد أبلغت الإدارة مذ البداية أني سأنسحب إذا شعرت أنني سأصبح عبئاً على النادي".

وأوضح أن مدرب الأهلي كان له رأي مثير في لاعب الزمالك أحمد سيد زيزو، وقال: "مارسيل كولر يعتبر زيزو أهم لاعب في مصر في مركزه، وحين نواجه الزمالك كانت هناك حسابات خاصة للإغلاق عليه وفرض رقابة على تحركاته".
وعن اتهامه بتسريب المعلومات من داخل الفريق قال: "هذا أكثر ما آذاني نفسياً وعملياً لأني مترجم محلف في المحاكم الألمانية، والسرية جزء من عملي. هذا كان طعناً في سمعتي.. واللاعبون خير دليل على براءتي من ذلك".
وشدد على أن منصبه في الجهاز الفني مساعداً للمدرب السويسري وليس مترجماً، وقال: "عقدي مع الأهلي كان ينص على أني مساعد كولر ولست مترجمه، لقد تركت لإدارة الأهلي قرار إعلان ما تراه مناسباً وقتما تراه مناسباً، لم أتوقف عند هذه النقطة، وكان أداء عملي هو الأهم، وإدارة الأهلي وكذلك كولر يعرفون دوري جيداً ولم أكن أهتم بالدعاية لنفسي، وكانت رؤية الإدارة ألا يتم الكشف عن هذه الاختصاصات لأسباب أحترمها".

في المقابل أشار إلى مفاجأة مدوية، وهي أن الأهلي كان في طريقه للتعاقد مع اللاعب الراحل أحمد رفعت، وقال: "سيد عبدالحفيظ كان يطلب مني محاولة إقناع كولر ببعض القرارات مثل التعاقد مع أحمد رفعت وقت عودته من الإمارات. أقنعت كولر بالفعل، ولكنهم اكتشفوا أنه تم تسجيله في فريقين خلال نفس الموسم، وبالتالي لا يمكن تسجيله في الثالث".