الخميس 18 أبريل 2024 / 17:45
هدد مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، بأن بلاده قد تراجع "عقيدتها النووية"، في ظل تهديدات باستهداف مقدرات البرنامج النووي الإيراني، ضمن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الإيراني.
وقال أحمد حق طلب، المسؤول عن الأمن النووي بالحرس الثوري الإيراني إن "مراجعة عقيدتنا وسياساتنا النووية، وكذلك الاعتبارات المعلن عنها سابقاً، أمر ممكن تماماً".
وللزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي
خامنئي القول الفصل في برنامج طهران النووي، الذي يشتبه الغرب في أن
إيران ستستخدمه في أغراض عسكرية.
وقال خامنئي في مناسبات عديدة إن طهران لم تسع قط إلى صنع/ أو استخدام أسلحة نووية، لأن الدين يحرم ذلك.
ويدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومة الحرب الإجراء الذي يجب أن تتخذه
إسرائيل، بعد
الهجوم الإيراني، السبت الماضي.
وحث الحلفاء، ومنهم الولايات المتحدة، إسرائيل على عدم المخاطرة بتوسيع دائرة الصراع الإقليمي، وأوضح الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم انتقامي على إيران.
وبحسب تقارير إسرائيلية فإنه من الممكن أن توجه هذه الضربات إلى منشآت استراتيجية منها قواعد الحرس الثوري أو منشآت الأبحاث النووية.
كما يمكن لإسرائيل الرد على الهجوم الإيراني بضربات جوية، لا سيما وأن الدفاعات الجوية الإيرانية تعتبر أقل تطوراً بكثير من النظام متعدد المراحل الذي نشرته إسرائيل وحلفاؤها مساء السبت.