هل يكون مايو شهر الحسم في أوكرانيا؟

ونقلت المجلة عن تقرير المعهد قوله: "إن القوات الأوكرانية تنتظر طقساً أكثر دفئاً لشن هجماتها وتفسد احتفالات مايو (أيار) في روسيا، والدليل على ذلك إلغاء روسيا الاحتفال بيوم النصر المقرر  له 9 مايو (أيار) في مقاطعات كورسك وبغوورد، بسبب مخاوف أمنية وترقباً لما سيحدث".

وقال الجنرال المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، والمدير التنفيذي لمعهد الأمن القومي بجامعة جنوب فلوريدا: "ستكون الأيام الـ30 إلى الـ60 القادمة من الحرب الأوكرانية الروسية حاسمة، حيث من المتوقع أن تشن كييف هجوماً مضاداً".

وأضاف الجنرال لنيوزويك: "استوعبت أوكرانيا إلى حد كبير الهجوم الروسي، والطقس يتحسن نحو الأفضل، وأوكرانيا تدمج في قواتها قدرات جديدة، ولديهم فرصة لكن المخاطر لا تزال عالية".

فيما قال رئيس قوات فاغنر الروسية الخاصة يفغيني بريغوزين، على قناته على Telegram إن "أوكرانيا كانت ترسل وحدات معدة جيداً إلى مدينة باخموت في دونيتسك، التي قاتلت بضراوة منذ شهور، وعندما يصبح الجو أكثر دفئاً، نتوقع أن تقوم القوات الأوكرانية بتحركها".
 
والأسبوع الماضي في رامشتاين بألمانيا، كانت هناك تعهدات أخرى بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا، وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، وصلت دبابات ليوبارد 2 من ألمانيا وبريطانيا، بالإضافة إلى مركبات قتال المشاة الأمريكية Stryker، ومركبات تنقل المشاة Cougar.