ضمن عملية الفارس الشهم 2.. الإمارات تسلم دفعة أولى بـ 300 وحدة سكنية في اللاذقية بسوريا

وافتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن عملية الفارس الشهم2، ضمن دفعة أولى 300 وحدة سكنية في ثلاثة مواقع مختلفة، لفائدة 1500 مستفيد، وذلك ضمن مشروع الألف منزل الذي تنفذه  لإعادة إعمار المناطق المتأثرة من الزلزال في محافظة اللاذقية.
وشارك في افتتاح الوحدات وفد من الهيئة يزور سوريا برئاسة الأمين العام المكلف للهلال الأحمر راشد مبارك المنصوري، وكان في استقباله سفير دولة الإمارات في دمشق حسن أحمد الشحي، ووزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش، ومحافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال بحضور عدد من المسؤولين وأهالي المحافظة.
على صعيد متصل وضع الوفد  حجر أساس مشروع سكني آخر يضم 500 وحدة سكنية مسبقة الصنع، إضافة إلى مجمع مدارس، ومركز تجاري، ومسجد، ومركز طبي، إلى جانب خدمات البنية التحتية.

سفينة مساعدات 

إلى ذلك استقبل وفد الهلال الأحمر خلال زيارته لسوريا سفينة مساعدات تحمل 196 طناً من المعدات، والأجهزة الطبية، وعدد من الحافلات، وطائرة حملت على متنها مساعدات طبية وأدوية لدعم القطاعين الحكومي والطبي، في إطار برامجها المختلفة لدعم المتضررين من الزلزال.


ففي المجال الصحي حرصت الهيئة على رفع كفاءته في محافظة اللاذقية بأجهزة ومعدات طبية نوعية و10 حافلات وأثاث طبي ومستهلكات وأدوية بـ 40 مليون درهم، لـ 7 مستشفيات تخدم أكثر من 9 ملايين نسمة.
وفي مجال التعليم صانت وتممت 40 مدرسة في اللاذقية، تضم 20 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية، وأطلقت مبادرة "فرسان التعليم" التي تضمنت صيانة جامعة تشرين في اللاذقية، وتزويدها بــ 277 جهاز حاسب آلي، و204 طاولات دراسية، و60 كرسياً لطب وجراحة الأسنان، و6 أجهزة أشعة متحركة، لفائدة 30 ألف طالب وطالبة.

مشاريع حيوية 

وأكد راشد مبارك المنصوري أن هذه المشاريع الحيوية والمبادرات تأتي ضمن التزام الهيئة بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء في سوريا، وتحقيقاً لتطلعاتها في تحسين ظروفهم الحياتية، وتمكينهم من تجاوز التحديات التي فرضتها عليهم كارثة الزلزال، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح المراحل اللاحقة من هذه المشاريع.


وأشار المنصوري إلى التعاون بين الهلال الأحمر الإماراتي، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري في مختلف المجالات والتنسيق الميداني المشترك لتعزيز الاستجابة الإنسانية لصالح المتضررين، ودعم قدرات المنظمة السورية، منوهاً إلى أن الهيئة لن تدخر وسعاً في سبيل ذلك، من خلال موقعها الرائد والمؤثر في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.