في ختام الندوة (من المصدر)
في ختام الندوة (من المصدر)
الثلاثاء 4 يونيو 2024 / 13:23

"الفجيرة الاجتماعية الثقافية" تنظم "المرأة صانعة التغيير"

نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ضمن أنشطة منصة "واحة حواء" التابعة لها وبالتعاون مع مكتبة الفجيرة الرقمية، صباح أمس الإثنين، ندوة اجتماعية بعنوان "المرأة صانعة التغيير"، وذلك في مقر المكتبة بالفجيرة.

حضرت الندوة الشيخة عائشة بنت سعيد الشرقي، وعضو المجلس الوطني الاتحادي، شيخة سعيد الكعبي والدكتورة بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون الاجتماعية بالجمعية، ومدير المكتبة الرقمية، الدكتور محمد سعيد ومديرة العلاقات العامة بالمكتبة زينب المطوع.

وتمت الندوة بمشاركة وكيل وزارة البيئة والمياه الأسبق الدكتورة مريم الشناصي، ورائدة الأعمال شريفة المرزوقي، وأدارتها المستشارة موزة مسعود المطروشي مديرة منصة "واحة حواء" بالجمعية التي أوضحت أن المرأة تلعب دوراً حيوياً ومؤثراً في مسيرة التنمية والتقدم في الإمارات على مر السنين، حيث حظيت المرأة الإماراتية بدعم قوي من القيادة الحكيمة، ما أتاح لها فرصة الانخراط في مختلف المجالات والمساهمة بشكل فعّال في بناء المجتمع، حيث تشغل الإماراتيات اليوم مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص، ويسهمن في صياغة السياسات واتخاذ القرارات التي تدفع بالنمو الاقتصادي والاجتماعي قدماً.
وأكدت الدكتورة مريم الشناصي على أهمية الإصرار وخلق الشغف لتحقيق الذات والتغلب على الصعوبات العلمية والعملية من أجل المساهمة في الحياة العامة، وتحدثت بإسهاب عن تجربتها ونجاحها في نيل درجة الدكتوراه وعملها في وزارة البيئة، مضيفة أن المرأة الإماراتية حققت إنجازات بارزة في مجال التعليم، حيث تحتل الإمارات مراكز متقدمة في نسبة تعليم الإناث، وهو استثمار مهم يعكس إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة كعنصر أساسي في التنمية المستدامة. وشددت على أن المرأة في الإمارات ليست فقط صانعة للتغيير، بل شريك أساسي في صياغة مستقبل مشرق للبلاد.
وألقت شريفة المرزوقي الضوء على تجربتها في تخطي الصعاب وقدرتها على تحقيق حلمها بريادة الأعمال وتأسيس مشروعها التجاري الخاص، مشيرة إلى أن النساء الإماراتيات لا يكتفين بدورهن في المجالات الأكاديمية فحسب، بل يتجاوزنه إلى البحث العلمي والابتكار، حيث يشاركن بفاعلية في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو اقتصاد معرفي متقدم، فضلاً عن مساهمة المرأة الإماراتية بجهودها في العمل الخيري والمجتمعي، حيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.