وزير الأمن القومي في إسرائيل بن غفير ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو (أرشيف)
الأحد 16 يونيو 2024 / 20:30
انتقد الوزيران المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، إعلان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، وقفاً تكتيكياً، للقتال في جنوب غزة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من يوم الأحد، إن "التوقف المؤقت مخصص لأغراض إنسانية، وسيكون بين الـ 8:00 صباحاً والـ 7:00 مساء. على طول الطريق من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين".
وقال وزير المالية سموتريش: "إدارة الجهود الإنسانية في
قطاع غزة... كانت باهتة خلال الأشهر القليلة الماضية". وأضاف "التصريح المنفصل للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لا يعكس أي تغيير على الأرض".
وأضاف "المشكلة هي أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي منفصلة تماماً عن المشاعر السائدة بين القوات على الأرض. إنها تنشر مثل هذا البيان في اليوم الذي ندفن فيه 11 من أفضل مقاتلينا...المشكلة أنها تركز على خلق شرعية دولية بدل ترك ذلك للمستوى السياسي".
ودعا وزير الأمن الداخلي في إسرائيل بن غفير "الأحمق الشرير الذي قرر التوقف التكتيكي" إلى الاستقالة من منصبه في منشور على إكس.
وتابع قائلاً:"حان الوقت... لوقف النهج المجنون والواهم الذي لا يؤدي إلا إلى القتل الجنود".
وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي، نشر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بياناً، أكد فيه أنه "عندما سمع رئيس الوزراء التقارير عن وقف إنساني لمدة 11 ساعة هذا الصباح، أوضح لسكرتيره العسكري أن ذلك غير مقبول".
وجاء في البيان "بعد الفحص، اطمأن نتانياهو على أن لا تغيير في سياسة الجيش الإسرائيلي، وأن العمليات العسكرية في رفح ستستمر كما هو مخطط لها".
وفي أعقاب بيان نتانياهو، أصدر الجيش الإسرائيلي توضيحاً بالعبرية أكد فيه أن "لا توقف للقتال في جنوب قطاع غزة أو رفح".