الإثنين 17 يونيو 2024 / 12:46

نجل نتانياهو مهاجماً الجيش: يخافون من حقيقة 7 أكتوبر

هاجم يائير، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الجيش الإسرائيلي مرة أخرى، هذه المرة في ضوء تعليق محكمة العدل العليا المؤقت، لتحقيق مراقب الدولة المتعلق بالإخفاقات الجيش في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وكتب نجل نتانياهو على منصة إكس: "ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من أن تتحقق جهات خارجية ومستقلة فيما حدث؟" حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وكان تحقيق مراقب الدولة متانياهو إنغلمان مثيراً للجدل، منذ أن أعلن عنه في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وقد قدمت مجموعات مراقبة التماساً إلى المحكمة ضد مبادرة المراقب، بحجة أنها ليست من اختصاصه وستضر بالقدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي، وأعربت عن قلقها من ذلك.

ويعرف عن يائير نتانياهو "حضوره الاستفزازي" عبر الإنترنت وقد واجه إجراءات قانونية بسبب نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي يوم السبت، نشر منشوراً يصف كبار قادة الأمن بأنهم "فشلوا فشلاً فادحاً".

في الشهر الماضي، شارك مقطع فيديو لجندي احتياطي ملثم في الجيش الإسرائيلي يتعهد بالولاء لرئيس الوزراء، بينما يهدد بالتمرد ضد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يوآف غالانت، إذا لم يسعى الجيش إلى تحقيق "النصر الكامل" على حماس.

في شهر ديسمبر (كانون الأول) أبدى إعجابه بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي يتهم هاليفي ببدء انقلاب عسكري في 7 أكتوبر، مدعياً أن القائد العسكري كان على علم مسبقاً بهجوم حماس المدمر لكنه لم يخبر رئيس الوزراء.

ولا تقتصر الهجمات المزعومة على المؤسسة الأمنية على نجل رئيس الوزراء، حيث ورد أن رئيس الوزراء قال أمس للوزراء: "لدينا دولة لديها جيش، وليس جيشاً لديه دولة".

وحسبما ورد، انتقل يائير نتانياهو، الذي يقيم الآن بالقرب من ميامي، إلى فلوريدا في العام الماضي بعد أن طالبه رئيس الوزراء وزوجته بالتوقف عن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التحدث مباشرة مع المشرعين أو الوزراء، وسط اتهامات بأنه يؤجج التوترات في إسرائيل ويؤدي إلى تفاقم الخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة.

إلى جانب تواجده على وسائل التواصل الاجتماعي، واجه يائير نتانياهو انتقادات لبقائه في الولايات المتحدة على الرغم من اندلاع الحرب، حيث عاد عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى ديارهم للانضمام إلى أكثر من 300 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم في بداية الحرب.