قوات الأمن الفرنسية (إكس)
قوات الأمن الفرنسية (إكس)
الأربعاء 19 يونيو 2024 / 11:41

قوات الأمن الفرنسية تستعد لاضطرابات خلال الانتخابات

يستعد الجيش والشرطة الفرنسيان لاضطرابات محتملة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة في حالة فوز حزب التجمع الوطني القومي اليميني.

ونوقش سيناريو الاضطرابات في الشوارع والضواحي، في حالة فوز حزب مارين لوبان في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في وزارة الدفاع في باريس، حسبما ذكرت صحيفة "جيه دي دي" أمس الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في الجيش.

ونقل عن المسؤول القول: "نتوقع أن يكون الأمر معقداً. بالنظر إلى الوضع الحالي، يمكن وضع الشرطة تحت ضغط هائل ويمكن أيضاً وضع الجيش تحت ضغط أكبر". 

وتتوقع قوة الشرطة الوطنية الفرنسية "حريقاً" في البلاد إذا فاز "التجمع الوطني"، حسبما قال إريك هنري، ممثل نقابة الشرطة المسماة "تحالف الشرطة الوطنية" لـ "جيه دي دي".

ويعتبر يوم الجولة الثانية من الانتخابات، 7 يوليو (تموز) المقبل، تاريخاً "عالي الخطورة".

 وصدرت تعليمات للشرطة بنشر أكبر عدد ممكن من الأفراد في ذلك المساء وفي الأيام التالية.

وتجهز الشرطة نفسها بالفعل لوجستياً. وقال هنري إن "الوضع سيكون أكثر حساسية مع بدء دورة الألعاب الأولمبية بعد بضعة أيام فقط". 

ووفقاً لمعلومات "جيه دي دي"، تتم مشاركة تقييم التهديد من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية.

كما تحدث كريستوف ميت، السكرتير الوطني لنقابة الشرطة المسماة "الاتحاد النقابي لإطارات الأمن الداخلي"، مؤخراً عن خطر الاضطرابات في تصريحات نقلتها محطة "آر إف أي"، وقال إن "ثمة خطر أعمال شغب وعنف حول هذه التواريخ الانتخابية، وخطر تأثير كرة الثلج مثلما رأينا في نهاية حركة السترات الصفراء".

وأبقت الاحتجاجات الاجتماعية التي اندلعت في عام 2018، على توتر الأوضاع في فرنسا لأكثر من عام.