منتخب البرتغال (رويترز)
منتخب البرتغال (رويترز)
الأحد 30 يونيو 2024 / 17:27

"يورو 2024".. البرتغال بقيادة "الدون" تسعى للقضاء على سلوفينيا

بعد الهزيمة الأخيرة في آخر مواجهة ضد سلوفينيا 0-2 في 26 مارس (آذار) الماضي، والتحذير الذي أطلقته الخسارة 0-2 أمام جورجيا، تركز البرتغال بقيادة نجمها كريستيانو رونالدو على تبديد الشكوك التي أحاطت بها بعد آخر مباراة، والثأر من المجموعة التي يقودها يان أوبلاك، والتي لا تزال لا تقهر، بعد ثلاثة تعادلات في ثلاث مباريات وبلوغها لأول مرة ثمن النهائي من بطولة أمم أوروبا.

تسير البرتغال على خط رفيع فاصل بين أن تكون مرشحة للفوز بلقب "اليورو" أو لا شيء على الفور، وهو الواقع الحالي للمنتخب البرتغالي الذي نال الإشادة أمام تركيا، لكنه سقط ضد المنتخب الجورجي المذهل، وبالتالي لم يعد هناك مصطلح وسط للفريق الذي يقوده المدرب روبرتو مارتينيز، الذي سيستعيد جميع لاعبيه الأساسيين، بعد فشل التغييرات الأخيرة.

وسيكون كريستيانو رونالدو اللاعب الوحيد الذي لعب إلى إلى جانب جواو بالينيا أساسياً في كل من المباريات الثلاث الأولى، والذي لم يتوقف إيقاعه البدني للبطولة مرة أخرى قائده في الهجوم وهو في سن 39 عاماً، لكنه يدخل ثمن النهائي من دون تسجيل أي هدف لأول مرة في مسيرته في مرحلة المجموعات من بطولة أمم أوروبا، بينما يدخل المباراة كأكثر لاعب تسديداً في البطولة.

وتدعوه صورته وهو محبط من الحكم أو عند استبداله أمام جورجيا، بعد أن تم تحذيره حتى من الطريقة التي احتج بها على الشد داخل منطقة الجزاء (بطاقة يوم الإثنين ستمنعه من ربع النهائي في حال التأهل لهذه الجولة)، إلى الانتقام ضد سلوفينيا، عندما يعود إليه جميع اللاعبين الذين شاركوا معه في أول مباراتين.

وبالإضافة إلى بالينيا في خط الوسط وديوغو كوستا في حراسة المرمى، سيعود جميع اللاعبين الذين شاركوا في التشكيلة الأساسية في المباراة الأولى والثانية، بالعمود الفقري الذي يتكون من المدافعين روبن دياز وبيبي، ولاعبي خط الوسط برناردو سيلفا وبرونو فرنانديش وفيتينا.

وسيعود رافائيل لياو الموقوف أمام جورجيا مرة أخرى إلى الجانب الأيسر الذي يضمه مع اللاعب السريع الآخر نونو مينديش، الذي سيصبح جاهزاً مرة أخرى لمدة 90 دقيقة بعد شعوره ببعض الآلام.

كما سيعود الظهير الأيمن جواو كانسيلو لاستكمال التشكيلة التي تختبر بها البرتغال نفسها أيضاً أمام أوروبا.

ويملك روبرتو مارتينيز 26 لاعباً متاحاً ضد المنتخب السلوفيني الذي يعد أول منتخب خسر أمامه في رحلته على رأس منتخب البحارة، بعد سلسلة من 11 انتصاراً.

ويعد ذلك حافز لا جدال فيه لسلوفينيا، التي تشعر أنها قادرة على كل شيء، في أول فرصة لها في الأدوار الإقصائية ببطولة دولية كبرى، بعد ثلاثة تعادلات في أول ثلاث مباريات (1-1 مع الدنمارك، و1-1 مع صربيا و 0-0 مع إنجلترا)، ومن دون أي انتصار في البطولة حتى الآن، وهو ما يمنحها حافزاً إضافياً.

ولم تخسر سلوفينيا في آخر تسعة مباريات متتالية بقيادة المدرب ماتياز كيك.