زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، كير ستارمر (رويترز)
الإثنين 1 يوليو 2024 / 00:34
انضمت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى نظيرتها "صنداي تايمز"، في إعلان تأييد حزب العمال المعارض، أمس الأحد، لتلقي كل منهما بثقلها خلف الحزب للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقدين، قبل أيام من الانتخابات البرلمانية المقررة في 4 يوليو (تموز) الجاري.
ولم تدعم "فايننشال تايمز" حزب العمال في أي انتخابات عامة منذ 2005، لكنها قالت إن "البلاد تتطلع إلى بداية جديدة، ويجب منح هذا الحزب فرصة لتحقيق ذلك"، وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها "حزب العمال بزعامة السير كير ستارمر، في وضع أفضل اليوم لتوفير القيادة التي تحتاجها البلاد".
ومن جهتها، قالت صحيفة "صنداي تايمز"، أيضاً في مقالها الافتتاحي، إن "البلاد بحاجة إلى عملية إعادة ضبط جذرية، بعد حكم المحافظين على مدى 14 عاماً".
ودعمت الصحيفة المحافظين في كل انتخابات منذ 2005، لكنها قالت إن البلاد لا يمكن أن تكمل مسيرتها مع حزب "مجهد". وذكرت في الافتتاحية "نعتقد أن الآن هو الوقت المناسب لأن نضع ثقتنا في حزب العمال لإعادة الكفاءة للحكومة.. يأتي وقت يصبح فيه التغيير الخيار الوحيد".
وتظهر استطلاعات الرأي، تقدم حزب العمال بزعامة ستارمر على حزب المحافظين، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ريشي سوناك، بفارق كبير.
ولم تعلن صحيفة "ذا صن"، وهي واحدة من أكثر الصحف توزيعاً في البلاد، عن الحزب الذي ستؤيده في الانتخابات حتى الآن، رغم أن لديها سجلاً حافلاً في مساندة الأحزاب الفائزة في الانتخابات.
وأعلنت صحيفتا "ديلي ميرور" و"الغارديان" ومجلة "ذي إيكونوميست" الأسبوعية، تأييدها لحزب العمال، في حين دعمت صحيفتا "ديلي ميل" و"ديلي تلغراف" المحافظين.