الانتفاضة الإيرانية التي دخلت أسبوعها السابع لها شعار بسيط: امرأة، حياة، حرية. لكن مطلبها الأساسي، وهو عدم إجبار النساء على ارتداء الحجاب، ومع خلع المحتجات حجابهن، بدأ نسيج القمع الإيراني يتفكك.

من الواضح أن هناك تغييرات اجتماعية وسياسية هائلة: النساء الآن يتنقلون في الأماكن العامة بدون حجاب. من المرجح أن يتم تشويه سمعة شرطة الأخلاق، على الأقل مؤقتاً، وربما تذهب إلى الأبد
هذا رأي الكاتب ديفيد إغناثيوس في مقال الأخير في صحيفة "واشنطن بوست" والذي لفت فيه إلى مدى صعوبة وقف الاحتجاجات.

وكانت السلطات الإيرانية أعلنت يوم الإثنين إنها ستحاكم نحو ألف من المحتجين الذين احتشدوا منذ مقتل الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا. وكانت رسالة السلطات واضحة: "استسلموا. نحن بصدد اتخاذ إجراءات صارمة". فكان رد المتظاهرين الجريء الدعوة إلى اضرابات. ونشر ناشطون الثلاثاء، مقاطع فيديو لإضرابات في جامعات في طهران وثلاث مدن أخرى على الأقل.

November 3, 2022 وقال نورمان رول، وهو عميل قديم في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" يبلغ من العمر 34 عاماً وأدار أنشطة مجتمع الاستخبارات في إيران من عام 2008 إلى عام 2017: "يبدو أن لا مفر من إجراء بعض التغيير في النظام إذا أراد النظام البقاء على قيد الحياة".

وتابع رول النظام وهو يسحق الاحتجاجات السابقة، لكنه قال عن هذه الحملة: "يشهد العالم حشوداً تتصدى بنجاح لمجموعات صغيرة من أفراد الأمن ... وقد ثبت فشل تكتيكات النظام لتحييد الاضطرابات".