أفاد مسؤول في المخابرات الإستونية أن روسيا قد لا تمتلك صواريخ كافية لمواصلة شن ضربات ضخمة ضد أوكرانيا لأكثر من ثلاثة أشهر، في أعقاب أحدث هجوم روسي على جارتها في أوروبا الشرقية.

روسيا قد تواصل الضربات لمدة ستة إلى تسعة أشهر أخرى
وشنت روسيا موجات من الهجمات ضد أوكرانيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، مستهدفة المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية مثل منشآت الطاقة.

وبدأت الضربات بعد تفجير جسر مضيق كيرتش في أكتوبر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم المحتلة، وهو أيضاً طريق إمداد رئيسي لقوات بوتين. ولم تعلن أوكرانيا رسمياً مسؤوليتها عن التفجير، لكن بوتين ألقى باللوم عليها، ووصفه بأنه عمل "إرهابي"، وتعهد بالرد.
January 27, 2023 ووقعت أحدث موجة من الضربات يوم الخميس. ونقلت مجلة "نيوزويك" عن فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، في منشور على تيليغرام إن روسيا أطلقت 55 صاروخاً جواً وبحراً من طائرات وسفن متمركزة في البحر الأسود.

وذكر زالوجني أن أوكرانيا تمكنت من تدمير 47 صاروخاً من بينها 20 كانت "في منطقة" العاصمة الأوكرانية كييف.

ضغط نفسي وتدمير للبنية التحتية
وأضاف أن "هدف الروس يظل كما هو؛ الضغط النفسي على الأوكرانيين وتدمير البنية التحتية الحيوية". وعقب قائلاً: "ولكن لا يمكن كسرنا!"