في أولى جلسات استئناف الحكم الصادر على المتهم بقتل حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً بـ "فتاة الشروق"، شكك محامي دفاع "سائق أوبر" في سبب وفاة الضحية.

وكانت أول طلبات دفاع "سائق أوبر" الاطلاع على التقرير الطبي لوفاة المجني عليها، للوقوف على السبب الحقيقي وراء وفاتها.
وأشار المحامي إلى أن "حبيبة لم تمت جراء الإصابات التي لحقت بها، بل بسبب عدوى تعرضت لها أثناء رقودها بالمستشفى، وهو ما ينفي تهمة القتل الخطأ عن موكله"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وطالب دفاع المتهم بإلزام شركة النقل الذكي محل عمل موكله باستخراج شهادة رسمية تفيد بأن المتهم أبلغ "أوبر" بوقوع الحادث، وتفريغ هاتف الضحية والاطلاع على سجل مكالماتها قبل، وبعد الحادث، إلى جانب الحصول على سجل تقييمها بواسطة سائقي رحلاتها السابقة مع تطبيق النقل الذكي، للتعرف إلى سلوكها معهم.
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 20 يوليو (تموز) المقبل، للمرافعة حول الحكم الصادر بسجن المتهم لمدة 15 سنة، وغرامة 50 ألف جنيه، بتهمة "الشروع في خطف الفتاة بطريق الإكراه، وحيازته المواد المخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونياً، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعاً تحت تأثير ذلك المخدر".

وتعود أحداث قضية "فتاة الشروق" التي شغلت الرأي العام المصري إلى 24 فبراير (شباط) الماضي، حين أقدمت الشماع (24 عاماً) على القفز من سيارة شركة نقل شهيرة بمنطقة التجمع شرق العاصمة المصرية القاهرة، خوفاً من الاختطاف والتحرش.