أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "حالة طوارئ صحية عامة للأمن القاري" اليوم الثلاثاء، بعد تفشي جدري القردة، من الكونغو الديمقراطية، إلى دول مجاورة.

والجدري مرض ينتقل بالتواصل عن قرب، ويسبب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا، وحبوبًا ممتلئة بالصديد. ومعظم الإصابات تكون خفيفة لكن يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وبدأ التفشي  في الكونغو بانتشار سلالة متوطنة تعرف بـ "كليد 1".لكن يبدو أن السلالة الجديدة، المعروفة بـ"كليد آي.بي"، تنتشر بسهولة أكثر خاصةً بين الأطفال.
وقالت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منذ أيام، إن معدل انتشار العدوى مثير للقلق،وأنها رصدت أكثر من 15 ألف إصابة و461 وفاة، في القارة منذ بداية العام الجاري، بزيادة 160% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وانتشرت سلالة أكثر اعتدالاً من الفيروس فيما يزيد على 100 دولة في 2022، بالاتصال الجنسي في الغالب، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية، وهذا أعلى مستوى للتحذير لدى المنظمة.
وأنهت المنظمة حالة الطوارئ بعد عشرة أشهر قائلة إن الأزمة الصحية، أصبحت تحت السيطرة.