قالت صحيفة "إزفستيا"، اليوم الأربعاء، إن جهاز المخابرات الخارجية الروسي اتهم أجهزة مخابرات من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا، بالمشاركة في الإعداد لتوغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية.

وشنت أوكرانيا هجومها المفاجئ على المنطقة الروسية في 6 أغسطس (آب) الجاري، وهو أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، في عملية تقول كييف إنها تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة، واستنزاف آلة الحرب الروسية.

ونقلت الصحيفة عن جهاز المخابرات الخارجية القول: "التحضير لعملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك جاء بمشاركة أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية والبولندية". وأضافت "خضعت الوحدات المشاركة فيها لتنسيق قتالي في مراكز تدريب في بريطانيا وألمانيا".

وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن الولايات المتحدة لم تتلق إخطاراً مسبقاً من كييف بأنها تخطط لتوغل عسكري في كورسك.

وفي حين تواصل روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا، قالت كييف أمس الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية استولت على 1263 كيلومتراً مربعاً من أراضي كورسك، بما في ذلك 93 بلدة، وهي أرقام لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.