محطة الظفرة
محطة الظفرة
الإثنين 24 يونيو 2024 / 16:27

توقعات السوق العالمية للطاقة الشمسية: الإمارات تبرز كقوة رائدة

أبرز تقرير عن توقعات السوق العالمية للطاقة الشمسية 2024-2028 الإمارات كدولة رائدة في تطوير الطاقة الشمسية الكهروضوئية، مدفوعة بأهدافها الطموحة لمستقبل الطاقة المستدامة والالتزام بتنويع مزيج الطاقة لديها.

وفي نظرة عامة على تطوير الطاقة الشمسية الكهروضوئية حتى عام 2023، يقول التقرير إن الإمارات رسخت مكانتها بقوة كدولة رائدة في تطوير الطاقة الشمسية الكهروضوئية من خلال استكمال العديد من المشاريع واسعة النطاق في عام 2023، وأبرزها، أكبر محطة للطاقة الشمسية وهي محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في دبي بقدرة 2 غيغاوات.
تم تشغيل المشروع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. ويعد هذا الإنجاز بمثابة شهادة على "الجهود الحثيثة التي تبذلها البلاد لتعزيز كمية الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بأكمله" والتزامها بمستقبل الطاقة المستدامة.
ويظهر نمو دولة الإمارات في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية من خلال سمعتها كواحدة من أسرع أسواق المرافق العامة نمواً في المنطقة، مع معدل تركيب سنوي يبلغ حوالي 2 غيغاوات من قدرة الطاقة المتجددة. 

 وعام 2023، تم ربط 2.6 غيغاوات من القدرة الجديدة بالشبكة.

 وبذلك وصل إجمالي التركيبات إلى 5.3 غيغاوات بحلول نهاية العام الماضي، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

الأهداف الوطنية

ويلفت التقرير إلى أن الإمارات وضعت أهدافاً وطنية طموحة لنشر الطاقة الشمسية الكهروضوئية، لتكون بمثابة القوة الدافعة وراء تطوير الطاقة الشمسية. وتهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 إلى إنتاج 75% من طاقة دبي من مصادر متجددة بحلول عام 2050، مع أهداف مؤقتة تبلغ 7% لعام 2020 و25% لعام 2030.
وبالمثل، تتصور خطة أبوظبي تركيب قدرة 5.6 غيغاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول عام 2026. وتؤكد الأهداف رؤية الإمارات على المدى الطويل والتزامها باعتماد الطاقة المتجددة.

محركات نمو الطاقة الشمسية

ويؤكد التقرير أن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق نمو الطاقة الشمسية في عام 2023 مدفوعة بأهدافها الطموحة في مجال الطاقة المتجددة ومجموعة من المشاريع واسعة النطاق والسياسات الداعمة.
ويشرح التقرير أن جهوداً ضخمة، مثل مشروع الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقل لإنتاج الطاقة (IPP)، أكبر محطة للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم بسعة 2 غيغاوات و4 ملايين لوح شمسي ثنائي الجانب، ومحطة محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية (MBR) تضع الدولة في مكانة رائدة عالمياً في إنتاج الطاقة الشمسية. 

ومن المتوقع أن تولد هذه المشاريع ما يكفي من الكهرباء لتشغيل مئات الآلاف من المنازل مع تعويض ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون سنوياً.

وفي الوقت نفسه، عززت الإمارات التركيبات الموزعة وعلى الأسطح من خلال مبادرات مثل برنامج شمس دبي للطاقة الشمسية، وهو مخطط صافي القياس يسهل إنشاء أكثر من 5000 نظام سكني وتجاري بقدرة إجمالية تبلغ 200 ميغاوات بحلول عام 2023.
كما نفذت الإمارات أيضاً نظام BIPV والطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة لزيادة الاستفادة من الأسطح لتوليد الطاقة الشمسية.