الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الجمعة 28 يونيو 2024 / 18:23

تراجع شعبية ماكرون قبل يومين من الانتخابات التشريعية

تراجعت نسبة التأييد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوى لها، منذ 3 أشهر، مما أعطى دفعة لحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، برئاسة مارين لوبان، قبل يومين فقط من بدء التصويت في الانتخابات التشريعية الفرنسية.

وحسب استطلاع للرأي أجرته شركة "تولونا-هاريس" لصالح قناة "إل.سي.آي" التلفزيونية اليوم الجمعة، فقد تراجع نسبة الدعم بواقع 6 نقاط مئوية ، ليصل إلى 36%، وهو أسوأ أداء له منذ مارس (آذار) الماضي، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم.

وتشير استطلاعات رأي منفصلة إلى أن حزب "التجمع الوطني" على الطريق ليكون أكبر مجموعة، في الجمعية الوطنية (مجلس النواب )بالبرلمان، حيث توقع استطلاع "بلومبرغ" للرأي إلى أنه سيحصل على 36.2% من الدعم، في التصويت الذي يجرى يوم الأحد المقبل.

وسيحصل تحالف يساري، يعرف باسم "الجبهة الشعبية الجديدة، على 28.3% بينما حزب الوسط، الذي ينتمي إليه ماكرون على 20.4%.

كان ماكرون قد حل الجمعية الوطنية، في وقت سابق الشهر الجاري، ودعا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعدما منيت مجموعته بهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في نفس الشهر . ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية في 30 يونيو (حزيران) الجاري، والثانية في السابع من يوليو (تموز).

من جانب أخر، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإعطاء تعليمات واضحة للتصويت في حال حدوث منازلة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بين اليسار وحزب التجمع الوطني من اليمين المتطرف، الأوفر حظاً للفوز.

وقال ماكرون: "أتيحت لي الفرصة لأقول إنه في اليسار المتطرف أدلى أشخاص بتعليقات حول معاداة السامية أو العنف، وحول معاداة البرلمانية التي أرفضها، لكنني لا أخلط بشكل عام كافة الأحزاب السياسية الأخرى".