الأحد 30 يونيو 2024 / 20:39

الشارقة تحقق نقلة نوعية في برامج رعاية كبار السن

حققت إمارة الشارقة، وفق رؤية وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد ألقاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نقلة نوعية ضمن برامجها التي تستهدف الإنسان بمختلف فئاته العمرية، وبشكل خاص فئة كبار السن، لتمكينهم من ممارسة حياتهم بيسر وفاعلية.

وتؤكد تلك البرامج والاستراتيجيات أن الشارقة لا تعمل فقط على تعزيز مكانتها عضواً في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، بل تعمل أيضاً على تجسيد ذلك في كل جوانب الحياة اليومية لكبار السن، مكرسة بذلك دورها الرائد في المنطقة والعالم.
وفى 2016 حين انضمت الشارقة رسمياً إلى الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية لم تكن فقط أول مدينة عربية تحظى بهذه العضوية الرفيعة، بل أصبحت مثالاً يحتذى في الرعاية المستدامة عبر الأجيال حيث تولي الإمارة الرعاية النفسية والاجتماعية اهتماماً بالغاً، وجعلت من مراكز الرعاية المجتمعية والفعاليات الثقافية والترفيهية جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي.
وتسعى هذه المبادرات إلى إنشاء مساحات تفاعلية تعزز من مشاركة المسنين، وتمكنهم من أداء أدوارهم أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع.
ووفقاً للتقرير الصادر اليوم عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تواصل إمارة الشارقة مسيرتها بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها نموذج يُحتذى به عالمياً في دعم كبار السن، إذ تمكنت من إنشاء بيئة تنموية ترتقي فيها بجودة حياة المسنين، ولا تقتصر الجهود على تحسين هذه الحياة فحسب، بل تمتد لتضفي ديناميكية وحيوية غير مسبوقة على المجتمع ككل، وتكتسب هذه الجودة بُعدها من خلال تعزيز البنية التحتية لتكون أكثر أمانًا وملاءمة للمسنين، معززة بذلك مفهوم الاستدامة المجتمعية.