دعا الكاتب الإسرائيلي، أفرايم غانور، إلى الابتعاد عن التركيز مع مؤهلات وماضي عضو الكنيست إيتمار بن غفير، ونصح الجمهور الإسرائيلي بالتركيز على إنفاذ القانون وتطبيق سياسة عدم التسامح مُطلقاً مع أي جريمة.

وفي مقاله بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قال إن إسرائيل أصبحت واحدة من تلك الدول التي لا يُسعد العيش فيها، ولا السير في شوارعها أو القيادة على طرقها، أو العبور على ممراتها للمشاة. وتابع: "صحيح أنه من الصعب سماع ذلك، ولكن الحقائق تتحدث عن نفسها، ففي السنوات الأخيرة نشأت كراهية داخلية، وسادت مشاعر مُقلقة، ليس واضحاً كيفية إيقافها. ولا يتخذ أي إجراء حقيقي للحد من العنف والكراهية اللذين يتفشيان منذ الصغر في أنظمة التعليم".

December 1, 2022
وذكر بأنه في وقت ليس بعيداً، لم تكن الحياة في إسرائيل ممتعة بشكل كبير بسبب "كراهية أعدائنا من حولنا، الذين لم يفوتوا ولا يزالون لا يفوتون أي فرصة لإلحاق الأذى بنا"، مضيفاً: "اليوم يحصل العنف على الطرق، ويتعرض جنود الجيش الإسرائيلي للضرب من المتظاهرين اليساريين، ومن ناحية أخرى، يتأذى الجنود من قبل شباب التلال- وهي مجموعة استيطانية متطرفة يعيش معظم أعضائها في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، حيث يسكنون بمبان ومزارع منفردة في مناطق مفتوحة خارج المستوطنات الرسمية".

وأضاف أن الحديث يدور هذه الأيام عن فقدان الأمن الشخصي في النقب والجليل وفي جميع أنحاء البلاد، وعن فوضى في الوسط العربي، بالإضافة إلى ديماغوجية مصحوبة بوعود وتصريحات، خصوصاً من بن غفير الذي يتوقع أن يخدم في الحكومة كوزير للأمن القومي لدولة إسرائيل. ووجه نصيحة قائلاً: "بدلاً من الدخول في نقاش حول مهاراته وشخصيته وماضيه، يُنصح خلال هذه الساعات بالتركيز بشكل أساسي على التعامل مع القضايا المذكورة أعلاه".