سبعة أيام من الآن حتى الأسبوع الأول من الشهر المقبل، حاسمة في شكل زعامات وسياسات المنطقة والعالم.

أمس الأول في بريطانيا، تمت مناظرة ساخنة بين رئيس الوزراء المحافظ المالي ريتشي سوناك، مقابل منافسه العمالي ستارمر.
في الولايات المتحدة، جرت ليل أمس الخميس، المناظرة الأولى بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب.
في باريس، تبدأ عجلة الانتخابات الفرنسية الطارئة، التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون، وسط حالة صمود يميني، وانشقاق يساري، ومخاوف شديدة لحزب ماكرون.
في إيران، سيتم حسم اسم الرئيس رقم 9 في الحياة السياسية الإيرانية منذ عام 1979، في معركة تنافس بين 6 مرشحين، خمسة منهم محسوبين على التيار المحافظ المتشدد، مع وجود مرشح واحد للتيار الإصلاحي، وهو بزكشيان.
هذا كله يتم في ظل صراعات عسكرية في جبهة أوكرانيا – روسيا، غزة – رفح، شمالي إسرائيل – جنوبي لبنان، شمال شرقي بحر الصين – تايوان.
الصفة المشتركة في كل هذه الأحداث، هي 3 أمور:
1. أنها مرتبكة مضطربة.
2. أنها غير محسومة سلفاً.
3. أن أبطالها ليسوا من الزعامات المؤثرة.
يا له من عالم مرتبك مضطرب، لا ينبئ بأن النظام الدولي الجديد الذي يعاد تشكيله بين الكبار، سوف يؤدي إلى الاستقرار والسلام والتنمية.