لم يكن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يتفق دائماً مع رؤساء بلاده، فقد دفع الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني الجمهورية الإسلامية إلى الاقتراب أكثر مما ينبغي من الغرب بما لا يرضي المرشد الأعلى، وأزعج الرئيس السابق محمد خاتمي النخبة المحافظة بكلام حول كيفية التعايش بين الإيمان والحرية، وكان الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد متمرداً وشعبوياً أكثر مما ينبغي، في حين كانت مغازلة الرئيس السابق حسن روحاني للأمريكيين واتفاقه المخيب للآمال للحد من الأسلحة سبباً في دفعه إلى الخروج من الدائرة الداخلية.
21/05/2024