السبت 29 يونيو 2024 / 18:37

مفاوضات الهدنة في غزة تنتظر أياماً حاسمة

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم، إن صفقة التوصل لاتفاق بشأن التهدئة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة باتت أمام "أيام حاسمة"، لافتة إلى أن الوسطاء يمارسون ضغطاً كبيراً، من أجل انتزاع ردود إيجابية من الطرفين.  

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن "الصفقة تواجه أياماً حاسمة ستمارس فيها الولايات المتحدة والوسطاء ضغوطاً كبيرة، وسيحاولون في النهاية انتزاع رد إيجابي من زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأضافت أن "محاولة تجديد الاتصالات، التي توقفت بشكل شبه كامل، منذ رفض حماس قبول العرض الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، تأتي في ظل التقدم في رفح، والانتقال المتوقع لاحقاً إلى المرحلة الثالثة".
وأشارت مصادر في حماس إلى أن الحركة تلقت رسالة أمريكية جديدة، عبر وسطاء، بشأن مسعى لتجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وتضمنت رسالة واشنطن تعديلات طفيفة على فقرتين في الاقتراح الإسرائيلي الذي قدمه بايدن، بحسب الصحيفة.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة اليوم 267، لا يزال 120 إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة، ومن المتوقع أن يشهد اليوم مسيرات ومظاهرات حاشدة للمطالبة بالإفراج عنهم.
وستقام المسيرة الرئيسية في تل أبيب، وقال بيان صادر عن أهالي المختطفين: "علينا ألا نضيع فرصة التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المختطفين، أحياء لإعادة تأهيلهم، وموتى وقتلى لدفنهم".